دخلت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري 2025 يومها الثاني يوم 11 نوفمبر 2025، وسط إقبال كبير من الناخبين في 14 محافظة، بما في ذلك الفيوم، أسيوط، أسوان، والقاهرة، حيث بلغ عدد المؤهلين للتصويت 35 مليون مواطن، مع نسبة مشاركة تتجاوز 40% حتى الآن. العملية الانتخابية تجري بانتظام تام، مع دعم إضافي للجن المتكدسة، وتُعد هذه الانتخابات خطوة حاسمة لترسيخ الديمقراطية ودعم الاستقرار السياسي في مصر.
مجريات التصويت وتوزيع اللجان
في اليوم الثاني، شهدت اللجان الانتخابية في الصعيد وغرب الدلتا كثافة عالية، مع 1,281 مرشحًا يتنافسون على مقاعد فردية، بالإضافة إلى قوائم انتخابية في قطاعات مثل غرب الدلتا ووسط وشمال الصعيد. تضم المرحلة 14 محافظة، مع 402 مركز انتخابي في قنا وحدها، وتم توزيع اللجان على 300 مركز ومدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة وتنظيمية لتسهيل المشاركة. الناخبون أدلوا بأصواتهم بحماس، خاصة النساء والشباب، مع مشاهد اصطفاف منذ الصباح الباكر، مما يعكس الوعي المدني والرغبة في صنع المستقبل.
أشاد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار أحمد بن دري، بانتظام العملية، مشيرًا إلى أن الكثافات في أسيوط وأسوان تم التعامل معها بإضافة لجان فرعية، ودعم من الجهات الأمنية. التصويت يستمر حتى مساء الثلاثاء، مع جولة إعادة محتملة في 3-4 ديسمبر، وستغطي الجولة الثانية 13 محافظة أخرى في 21-22 نوفمبر للمغتربين و24-25 نوفمبر داخل مصر.
السياق السياسي والتأثير المتوقع
تُعد هذه الانتخابات الأولى بعد تعديلات الدستور 2019، وتُركز على دعم المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية، مع 168 مقعدًا للقوائم و568 للفردي. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحاته أهمية المشاركة الشعبية لتعزيز الديمقراطية، وسط متابعة من منظمات المجتمع المدني والإعلام الدولي. المجلس القومي للمرأة أشاد بالحضور النسائي، الذي يتجاوز 50% في بعض المحافظات، ووصف المشهد بالـ”مؤثر” للوعي الشعبي.